كتابة :
آخر تحديث: 12/02/2022

ما هو اضطراب فرط الحركة؟ وما أنواعه وطرق علاجه ؟؟

اضطراب فرط الحركة من الاضطرابات الشهيرة التي تعاني منها الكثير من الأمهات أثناء التعامل مع أطفالهن، حيث تحتاج تلك الاضطرابات إلى ضرورة الرعاية الكاملة بالطفل.
يعتبر اضطراب فرط الحركة أحد الاضطرابات العصبية والسلوكية التي عادة ما يولد بها الكثير من الأطفال وتستمر معهم حتى مرحلة البلوغ، فيكون لهذا الاضطراب العديد من الأعراض والتي قد تكون مختلفة من طفل لآخر.

ما هو اضطراب فرط الحركة؟

يعتبر فرط الحركة هو :

  • أحد الاضطرابات العصبية والسلوكية التي عادة ما يولد بها الكثير من الأطفال وتستمر معهم حتى مرحلة البلوغ، فيكون لهذا الاضطراب العديد من الأعراض والتي قد تكون مختلفة من طفل لآخر.
  • فنجد أن من ضمن هذه الأعراض اندفاع الطفل نحو عمل شيء معين دون التفكير أولاً فيما ينجم عن هذا الشيء من أضرار، فعادة ما يتسبب فرط الحركة في إصابة الطفل بحالة من صعوبة التركيز وتشتت الانتباه.
  • فنجد أن من الممكن أيضاً أن يؤثر هذا الاضطراب على حياة الأشخاص الاجتماعية والعملية.

ما هي أنواع فرط الحركة؟

نجد أن هناك 3 أنواع من هذا الاضطراب وفيما يلي نقوم بتوضيح نوعين من هذه الأنواع كل منها على حدة:-

النوع الأول: تشتت الانتباه بشكل أساسي

  • يعد هذا النوع أحد أنواع فرط الحركة التي يكون مصاب بها الكثير من الأطفال، فنجد أن هذا النوع من أكثر الأنواع التي يكون معدل إصابة الإناث به أكبر من معدل إصابة الذكور.
  • إذ يؤدي إصابة الأطفال بهذا النوع إلى حدوث حالة من عدم الانتباه لأي شيء والدخول في حالة التشتت المستمر.

النوع الثاني: فرط الحركة والاندفاعية بشكل أساسي

  • يعد هذا النوع من أنواع فرط الحركة والتي يكون معدل إصابة الذكور به أكبر من معدل الإناث.
  • فيكون هذا الاضطراب من خلال حدوث حركة اندفاعية غير معروف عواقبها عندما يقوم الطفل بفعل أي شيء لا يدرك مدى الضرر الذي يحدثه عليه وعلى الآخرين.

أسباب فرط الحركة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى إصابة العديد من الأطفال بحالة فرط الحركة، وفيما يلي نقوم بتوضيح هذه الأسباب:-

  1. يعتبر الخلل الذي يُصاب به الطفل في مستوي التوازن بين كل من الدوبامين والنورادرينالين أحد هذه الأسباب فنجد أن الوظيفة الأساسية لهذه الهرمونات تكمن في دفع أطراف الدماغ بالوصول إلى عملها الذي تريده.
  2. قد تكون أحد الأسباب المسببة لإصابة الطفل بفرط الحركة وراثية، فيكون هذا الأمر من خلال وجود أحد أفراد العائلة مصابون بهذا الاضطراب، فنجد أن الجينات الوراثية قد يكون لها دور قوي ومؤثر في هذا الصدد، فإذا كان أحد أفراد العائلة المصاب بهذا الاضطراب الأخ يكون هناك احتمالية إصابة الأخوة الآخرين بنسبة تصل إلى 30% تقريباً.
  3. قد يكون اضطراب الحركة ناتج في كثير من الأحيان عن بعض الأسباب العضوية، فنجد أن هذه الأسباب تؤثر بدورها على نمو الدماغ وخلاياها فقد تكون الإصابة بسبب الأسباب العضوية خلال فترة الحمل أو فترة الولادة أو في الشهور الأولى من ولادة الطفل نتيجة للجينات الوراثية المؤثرة في هذا الأمر.
  4. ترجع أحياناً أسباب إصابة الطفل بفرط الحركة لأسباب بيئية، فمن ضمن هذه الأسباب استجابة الأم لتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها وتناول الكحول الذي يؤدي بدوره إلى حدوث تسمم بالرصاص.

ما هي أعراض فرط الحركة؟

هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على الكثير من الأطفال والتي تؤكد بالفعل وجود اضطراب في حركة الطفل فمن ضمن هذه الأعراض ما يلي:-

أولاً: أعراض قلة التركيز وتشتت الانتباه لدي الأطفال والمراهقين

  • يعد هذا العرض من الأعراض التي تظهر على الأطفال والمراهقين لتأكيد وجود إصابة بالفعل باضطراب الحركة، فتكون هذه الإصابة من خلال عدم قدرة الطفل على التركيز في شيء معين كُلف بإنجازه.
  • كما نجد أيضاً أن المؤثرات الخارجية من أكثر الأشياء التي تؤثر في الطفل وتشتت انتباهه بكل سهولة عندما يكون يفعل أي شيء يتطلب التركيز، فمن ضمن الأعراض نجد أيضاً سرعة غضب الطفل والانهمار في البكاء.
  • فنجد أن الطفل الذي يعاني من الإصابة بهذه الأعراض لم يكن لديه القدرة على إنجاز الشيء المطلوب منه في وقت محدد، بالإضافة أيضاً إلى عدم قدرته على التخطيط الجيد للمستقبل والسعي نحو تحقيق الأهداف.

ثانياً: فرط الحركة

  • تعتبر هذه الأعراض من أكثر الأعراض التي يقوم بفعلها الطفل المصاب فعلياً بعدم اتزان في الحركة، فنجد أن من ضمن هذه الأعراض قيام الطفل بتحريك يده أو رجله طوال فترة الجلوس بشكل مستمر وعدم قدرته في السيطرة على هدوئه عندما يكون يلعب مع بعض الأطفال الآخرين.
  • بالإضافة أيضاً إلى قيامه بعمل حركات غير مدروك مدى الضرر الذي سوف تسببه له مثل إلقاء لعبته على محضر الطعام مثلاً، فنجد أن هذا الطفل من أكثر أنواع الأطفال التي لا يكون لديها القدرة أبداً على الجلوس في نفس المكان لفترات طويلة.
  • حيث نجد أنه يقوم بتغيير مكانه من حين للآخر، فنجد أيضاً أن من ضمن الأعراض التي تظهر على هذه الطفل التسلق والجري في أماكن غير مناسبة.

ثالثاً: الاندفاعية:-

  • تعتبر الاندفاعية احد أهم الأعراض التي تظهر على الطفل الذي يكون مصاب بفرط الحركة، فنجد أن من ضمن أعراض الاندفاعية عدم قدرة الطفل على انتظار أي شيء مثل انتظار دوره في لعبة ما.
  • بالإضافة أيضاً إلى وجود إمكانية لعدم السيطرة على النفس وتعريض حياته للخطر مثل الجري في طريق السيارات نحو والده الذي رآه يأتي من بعيد، فيقوم هذا النوع من الأطفال أيضا بالإجابة عن الأسئلة دون أدني تفكير أبداً.
  • فمن الصفات التي تكون متوفرة في هذا النوع من الأطفال القوة والشجاعة وعدم الخوف من أي شيء.

رابعاً: بعض الأعراض الأخرى

نجد أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على الطفل الذي يعاني من اضطراب في الحركة، فمن ضمن هذه الأعراض ما يلي:-

  1. الفوضى وعدم إتباع النظام.
  2. قلة ثقة هذا النوع من الأطفال في نفسه وقد تكون الثقة منعدمة.
  3. الإصرار والإلحاح بهدف الوصول إلى شيء معين.
  4. صعوبة تكوين علاقة اجتماعية ناجحة مع الأسرة والأصدقاء والأقارب.
  5. عدم الاهتمام بالنظافة والإهمال في نفسه.

كيفية علاج اضطراب فرط الحركة ؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن إتباعها لعلاج الطفل الذي يعاني من اضطراب في الحركة، فمن ضمن هذه الطرق ما يلي:-

  • العلاج السلوكي للطفل فيعد هذا العلاج أحد الطرق التي يجب إتباعها لعلاج الطفل من الاضطراب الحركي الذي يعاني منه، فيمكن أن يتم العلاج السلوكي من خلال قيام كل من الأب والأم بالاتفاق مع إدارة رعاية الطفل لكي تساعدهم في تحقيق ذلك.
  • فيمكن من خلال هذه المساعدة أن يقوم كل من الأب والأم بتشجيع الطفل على أداء شيء معين بشكل منظم، فإتباع نظام معين في أداء الأشياء يساهم بشكل تدريجي في التخلص من فرط الحركة.
  • كما يمكن أن يتم علاج فرط الحركة أيضاً من خلال العلاج السلوكي المعرفي فنجد أن هذا النوع من العلاج يساعد الطفل بشكل كبير على تغيير طريقة تفكيره وسلوكه بالإضافة أيضاً إلى زيادة قدرته على حل بعض المشاكل البسيطة التي قد تواجهه.
  • فنجد أن من طرق العلاج أيضاً تدريب الطفل من خلال المهارات الاجتماعية المختلفة التي تساهم بشكل كبير في تحسين سلوك وأداء الطفل.
تضمن هذا المقال الحديث عن اضطراب فرط الحركة وأنواعه وأسبابه، بالإضافة أيضاً إلى ذكر أعراضه الظاهرة على الطفل وطرق علاجه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ