كتابة :
آخر تحديث: 05/05/2020

كيفية التعامل مع طفل التوحد

مرض التوحد هو مرض شائع بين الأطفال، يحدث في سن مبكر وتبدأ بالظهور على الطفل عند بلوغ عاملين من ولادته، ويجدون الأم والأب صعوبة في كيفية التعامل مع طفل التوحد. يعانون 80% من المصابين بالتوحد بوجود صعوبة بالغة في التعامل مع الآخرين، وعدم القدرة على بناء علاقات مع الآخرين، وصدور السلوك العدواني والضرب في بعض الوقت، وفيما يلي سنقوم بتوضيح كَيْفية التعامل مع طفل التوحد.
كيفية التعامل مع طفل التوحد

مرض التوحد

هو من إحدى الأمراض النفسية المزمنة، ينتج نتيجة اضطراب في النمو العصبي للمخ

  • صاب به الطفل في السنة الأولى من عمره، ولمن تظهر تلك الأعراض عند بلوغ الطفل إلى 24 شهر.
  • أكدت العديد من الدراسات العلمية، بأن هذا المرض يصيب الذكور والأناث أيضا، ولكن يكون أكثر شيوعا بين الذكور.
  • يؤثر على الطفل بشكل سلبي، ويصبح غير قادر على التواصل مع الأشخاص الآخرين.
  • يسبب ضعف في الإدراك بالشكل الطبيعي.
  • صعوبة في ردة الفعل والتفاعل مع الطرف الآخر، والابتعاد عن الإندماج الاجتماعي.
  • قد يعانون معظم الأطفال من التوحد نتيجة بعض المشاكل الاجتماعية في المنزل أو المدرسة.
  • يعاني الطفل من عدم مقدرته على أداء الأنشطة اليومية، ولكن الاشخاص البالغين يؤدون تلك الأنشطة بواسطة الدعم النفسي من الآخرين.

أسباب الأصابة بمرض التوحد

حتى الان لا يوجد سبب واضح يبين أسباب الإصابة بهذا المرض، ولكن أكتشف الأطباء عدة دلائل حول مسببات هذا المرض من خلال عدة حالات، ومن أبرز تلك الأسباب:

  • الجينات الوراثية.
  • العوامل البيئية.
  • إنخفاض في الوزن بشكل مفاجئ أثناء الحمل.

وحتى الآن لا يوجد علاج نهائي لمرض التوحد، ولكن يقوم الطبيب بعمل خطة علاجية تقضي على أعراض المرض، وتزيد من قدرات الطفل العقلية.

علاج مرض التوحد عند الأطفال

توجد العديد من الطرق المختلفة التي تستخدم في علاج التوحد، ويتم تحديد الطريقة المناسبة بناء على عدة عوامل رئيسية ومنها:

  • عمر الطفل.
  • تشخيص حالة الطفل.
  • الظروف الصحية.
  • هل يعاني الطفل من مرض ما.
  • نوع العوامل الاجتماعية التي تحيط به.

كَيْفية التعامل مع طفل التوحد العدواني

يميلون بعض الأشخاص الذين يعانون من التوحد إلى السلوك العدواني، وذلك نتيجة حدوث ضغط شديد عليهم، مما يشعر الأم والأب بالخوف عليهم، لذلك يجب أتباع أسلوب خاص في كَيْفية التعامل مع طفل التوحد العدواني، ويكون كالآتي:

كيفية تعامل الطفل مع الحوادث

  • عندما يقوم الطفل بعمل كارثة منزلية يشعر بالهلع الشديد، كما أنه يتعرض لحالة من الأجهاد.
  • في تلك الحالة يجب على من حوله معاملته بهدوء ورفق، والابتعاد عن أسلوب التهديد والإنذار والصوت العالي.
  • قم بأخذ نفس عميق وتوقف أمام طفل بأفضل ما يكون.
  • يجب معرفة طفلك أن ذلك السلوك خاطئ، وأنك لم توافق على ما فعلهً.
  • عند استخدام النصائح مع طفلك يجب تجنب ارتفاع الصوت عن المدى الطبيعي المسموع، وتجنب الضرب.
  • التحقيق مع الطفل والاستماع إليه، وتفسير مشاعره، وتحفيز الطفل بالكلام الإيجابي.
  • عند الحديث مع طفلك يجب الحرص على استخدام الجمل القصيرة والمختصرة، خاصة خلال الأزمة.
  • لا يحتمل الطفل المتوحد المناقشات الطويلة، لذلك يجب تقليل الكلام معهم بالكلمات المختصرة، حتى يسترخي الطفل ويهدأ.
  • يجب عدم حبس الطفل، وتجنب الجلوس في أماكن مزدحمة، بل يجب عمل له ركن خاص هاديء ليجعله أفضل مكان للجلوس به وقت الغضب.

التصرف العدواني

  • يعتبر التصرف العدواني الناتج من الطفل أمر خطير للغاية، يجب الاهتمام به على محمل الجد.
  • يرجع التصرف العدواني للطفل نتيجة أشياء سلبية تحدث من حوله، لذلك يجب تسجيل ملاحظات دائمة عن الطفل، ومدى الانفعال الصادر منه مع بعض الأشياء، لعدم تكرارها معه مرة أخرى.
  • السلوك الهادئ والإيجابي، هو السلوك الوحيد الذي يناسب الطفل.
  • عدم ظهور نوبات الغضب أمام طفلك، فقد يحتاج الطفل إلى الطيبة والحنان والعواطف.
  • حاول أن تكون بجانب طفلك أغلب الأوقات، فذلك يشعرهم بالأمان ويؤثر في نفسيتهم بفرق كبير.

الاهتمام بالمهارات الجديدة

  • تشجيع الطفل على المهارات وهوايته المفضلة له، حتى تشغل وقت أكبر من حياتهم، وتعزيز قدرتهم العقلية وزيادة التركيز.
  • توجيه الطفل بالخطر الناتج عن أذى الطرف الآخر.
  • يجب معرفة طفلك أن العنف بأنواعه غير مقبول، وذلك لأنه يسبب الألم؟ ولذلك يجب أن تكون لطيف مع غيرك.
  • تعليم طفلك السلوك او النظام الذي تفضله، حتى تجعل طفلك متحمسا للتوصل إلى السلوك الإيجابي.

التغييرات الإيجابية للطفل

  • يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب المخصص وذلك لفحصه كل فترة، اذا كان يعاني من مشاكل صحية أو عاطفية.
  • حماية الطفل من أصحاب العنف، وتجنب سوء المعاملة والضرب وارتفاع الصوت.
  • يجب معرفة من يعيشون من حوله في كيفية التعامل معه.
  • المحافظة على أن يكون أغلب وقت الطفل في حالة استرخاء كافي.
  • يجب أن تجعل أسلوب الترابط مع طفلك قوي، حتى يشعر بالأمان، مما يحد من السلوك العدواني.

كَيْفية التعامل مع طفل التوحد في المدرسة

تمثل المدرسة دور كبير في علاج الطفل، ويتم ذلك من خلال طرق خاصة توضح كيفية كَيْفية التعامل مع طفل التوحد، ومنها:

  • تطوير العلاقات بين المدرسين والطفل، وعمل حلقة وصل بينهم.
  • مراقبة سلوك الطفل مع زملائه، ومحاولة تطوير العلاقات فيما بينهم.
  • تعليم الطفل السلوك الصحيح في الحياة والسلوك التعليمي أيضا.
  • تحليل شخصية الطفل ومشاعره، والتعليق على حركاته الغير مطلوبة بطريقة حضارية وصحيحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، وممارسة الأنشطة والألعاب المختلفة.
  • تطوير مهارات الطفل ودمجه مع الآخرين، وذلك حتى يتعود على النظام الاجتماعي وحب الآخرين.
  • تنظيم بيئة خاصة للطفل كي تساعدة على تلك الحالة في أسرع وقت.
  • تعليم الطفل كيفية مواجهة والقيام بالأنشطة العامة في حياتنا.

النظام الغذائي الخاص للطفل

توجد العديد من الأعراض السلبية التي تنعكس على الطفل المصاب إتجاة تناول الطعام، وفقدان الشهية، لذلك يجب اتباع النظام الغذائى الصحي للطفل، كالآتي:

  • تقديم الوجبات الروتينية والرئيسية كل يوم، مع تخفيض الإنارة عند تناول الطعام، وجعل الطفل يجلس في المكان المخصص والمفضل له.
  • تجنب الاطعمة الغير مفضلة للأطفال ومنها الخضروات والفواكة، لذلك يفضل مرافقة الطفل معك إلى السوق حتى يختار الطعام المناسب له، وكيف يريد تحضيره.
  • عدم الغصب في الضغط على الطفل لتناول الطعام، وذلك يؤكد ان الأسلوب الإيجابي المستخدم مع الطفل، يساعد في جعله أكثر مرونة.
  • الابتعاد عن الاطعمة المسببة للإمساك، وذلك من خلال اتباع نظام طعام غني بالألياف الطبيعية، وشرب كميات كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية المحببة للطفل.
  • تسبب تناول الأدوية المستخدمة في علاج مرض التوحد بضعف في شهية الطفل، وبالتالي سيؤثر على نموه، لذلك يجب أعطاء أدوية مناسبة لزيادة شهية الطفل.
  • تعويض جسم الطفل بالأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات التي تزيد من قوة الإدراك العقلي والنشاط العضلي.
  • تحفيز الطفل في ممارسة التمارين الرياضية البدنية، وذلك يساعده على التخلص من الكبت الداخلي والعصبية المفرطة.
يعتبر إنعزال الطفل وعدم اندماجه مع الآخرين من أبرز أعراض مرض التوحد، كما توجد العديد من الأعراض الأخرى، ولكن تم التوصل إلى عدة خطوات هامة في كَيْفية التعامل مع طفل التوحد، حتى تساعده على الخروج من تلك الحالة وسرعة الشفاء. ومن هنا قد نكون تعرفنا على مرض التوحد، وما هي الطرق المتبعة في كَيْفية التعامل مع طفل التوحد، وكيف نتخلص من السلوك العدواني الموجود بالطفل، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ