كتابة : wafaa
آخر تحديث: 03/07/2024

شرح قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا وكلماتها

تعد قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا واحدة من أهم القصائد الشعرية التي تتغنى بالشجاعة والبطولة والانتصارات، والجدير بالذكر أن القصيدة مكتوبة بأسلوب بليغ ومليء بالرموز والصور البلاغية التي تضيف إلى قوة النص وجماله. وقد كتبها الشاعر صفي الدين الحلي للتعبير عن الشجاعة وبسالة الجنود في الحرب، وفيما يلي في موقعكم مفاهيم نتعرف على كلمات ومعاني وشرح قصيدة سل الرماح العوالي، تابعونا.
شرح قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا وكلماتها

مناسبة قصيدة سلي الرماح

  • قصيدة "سلي الرماح العوالي عن معالينا" هي قصيدة تُلهم الشجاعة والبطولة، وتُخلد الانتصارات والمجد، ومن المعروف أن الحروب قديمًا كانت كثيرة، وقد يتغنى الشعراء بقصائد تحث الأفراد على الدفاع عن وطنهم أو الفرح بالانتصار.
  • ولعل مناسبة قصيدة سلي الرماح تشير إلى حرب كانت قائمة بين القبائل الطائية "قبيلة سنبس" التي ينتمي إليها الشاعر صفي الدين الحلي وبين الغزو المغولي في موقعة دروط، والتي استطاع فيها جنود قبيلة سنبس الانتصار على الغزو المغولي والحفاظ على أرضهم من الغزو، وهذا ما دفع الشاعر صفي الدين إلى كتابة هذه القصيدة.

كلمات قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا

إليكم أهم كلمات أبيات قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا مكتوبة كاملة، وتشمل هذه الكلمات ما يلي:

سلي الرِّماح العوالي عن معالينا

واستشهدي البيض هل خاب الرَّجاء فينا

وسائلي العرب والأتراك ما فعلت

في أرض قبر عبيد اللَّه أيدينا

لما سعينا فمًا رقَّت عزائمنا

عمَّا نروم ولا خابت مساعينا

يا يوم وقعة زوراء العراق وقد

دنا الأعادي كما كانوا يدينونا بضمر

ما ربطناها مسوَّمة إلَّا لنغزو بها

من بات يغزونا وفتية
إنَّ نقل أصغوا مسامعهم لقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم إذا استخصموا كانوا فراعنةً يومًا
وإن حكموا كانوا موازينا تدرِّعوا العقل جلبابًا
فإنَّ حميت نار الوغى خلَّتهم فيها مجانينا
إذا ادَّعوا جاءت الدُّنيا مصدَّقةً
وإن دعوا قالت الأيَّام أمينًا
إنَّ الزَّرازير لما قام قائمها
توهَّمت أنَّها صارت شواهينا
ظنَّت تأنِّي البزاة الشُّهب عن جزع
وما درَّت أنَّه قد كان تهوينًا بيادق
ظفرت أيدي الرَّخَّاخ بها ولو تركناهم صادوا
فرازينَّا ذلُّوا بأسيافنا طول الزَّمان
فمذ تحكَّموا أظهروا أحقادهم فينا
لم يغنهم مالنا عن نهب أنفسنا
كأنَّهم في أمان من تقاضينا
أخلوا المساجد من أشياخنا
وبغوا حتَّى حمَّلنا فأخلينا الدُّواوينا
ثمَّ انثنينا وقد ظلَّت صوارمنا تميس عجبًا
ويهتزُّ ألقنا لينًا وللدِّماء على أثوابنا
علَّق بنشره عن عبير المسك
يغنينا فيا لها دعوة في الأرض سائرةً
قد أصبحت في فم الأيَّام
تلقِّينا أنا لقوم أبت أخلاقنا شرفًا أنَّ
نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر
مرابعنا حمر مواضينا لا يظهر العجز منَّا
دون نيل منى ولو رأينا المنايا في أمانينا
ما أعوزتنا فرامين نصول بها
إلَّا جعلنا مواضينا فرامينا
إذا جرينا إلى سبق العلى طلقًا
إنَّ لم نكن سبقا كنَّا مصلَّينا
تدافع القدر المحتوم همَّتنا عنَّا
ونخصم صرف الدَّهر لو شينًا
نغشى الخطوب بأيدينا فندفعها
وإن دهتنا دفعناها بأيدينا ملك
إذا فوقت نبل العدوِّ لنا رمت عزائمه
من بات يرمينا عزائم كالنُّجوم الشُّهب
ثاقبة ما زال يحرق منهنَّ الشِّياطينا
أعطى فلا جودةً قد كان عن غلط منه
ولا أجرةً قد كان ممنونًا
كم من عدوِّ لنا أمسى بسطوته
يبدي الخضوع لنا ختلا وتسكينًا
كالصل يظهر لينًا عند ملمسه حتَّى يصادف في الأعضاء
تمكينًا يطوي لنا الغدر في نصح يشير به
ويمزج السُّمُّ في شهد ويسقينا
وقد نغضُّ ونغضِّي عن قبائحه
ولم يكن عجزًا عنه تغاضينا
لكنَّ تركناه إذ بتنا على ثقة
إنَّ الأمير يكافيَّه فيكفينا

معاني كلمات قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا

هناك بعض معني الكلمات التي ورد ذكرها في أنشودة سل الرماح العوالي، وتشمل ما يلي:

  • سلي: اسألي.
  • الرِّماح العوالي: الرماح الطويلة والمرتفعة.
  • معالينا: عظمتنا ومآثرنا.
  • استشهدي: اسألي.
  • البيض: السيوف.
  • هل خاب الرَّجاء فينا: هل خيّبنا الأمل.
  • قبر عبيد اللَّه: مكان تاريخي.
  • أيدينا: أفعالنا وإنجازاتنا.
  • يا يوم وقعة زوراء العراق: يشير إلى معركة تاريخية في العراق.
  • دنا الأعادي: اقترب الأعداء.
  • يدينونا: يهاجمونا.
  • بضمر: خيول نحيفة وقوية.
  • ما ربطناها مسوَّمة: لم نربطها ونجهزها.
  • إلَّا لنغزو بها: إلا لنهاجم بها.
  • من بات يغزونا: من يهاجمنا.
  • فتية: شباب.
  • إنَّ نقل أصغوا مسامعهم: إذا تحدثنا استمعوا.
  • أو دعوناهم أجابونا: إذا دعوناهم استجابوا.
  • استخصموا: اختلفوا.
  • فراعنةً: طغاة.
  • موازينا: عادلين.
  • تدرِّعوا العقل جلبابًا: لبسوا العقل كدرع.
  • حميت نار الوغى: اشتدت المعركة.
  • خلَّتهم فيها مجانينا: كانوا فيها كالجنود الشجعان.
  • الزَّرازير: طيور صغيرة.
  • قام قائمها: تحرك قائدها.
  • توهَّمت: ظنت.
  • شواهينا: صقور.
  • تأنِّي البزاة الشُّهب: بطء الصقور البيضاء.
  • جزع: خوف.
  • درَّت: علمت.
  • تهوينًا: تهاونًا.
  • بيادق: الجنود البسطاء.
  • الرَّخَّاخ: الطيور الكبيرة.
  • صادوا فرازينَّا: أصطادوا صقورنا.
  • ذلُّوا بأسيافنا: خضعوا تحت قوة سيوفنا.
  • تحكَّموا: سيطروا.
  • أحقادهم: كراهيتهم.
  • لم يغنهم: لم ينفعهم.
  • نهب أنفسنا: سرقة أرواحنا.
  • تقاضينا: انتقامنا.
  • انثنينا: عدنا.
  • صوارمنا: سيوفنا.
  • تميس عجبًا: تتحرك بفخر.
  • ألقنا لينًا: تألقنا بلطف.
  • بيض صنائعنا: أعمالنا النقية.
  • سود وقائعنا: معاركنا الشرسة.
  • خضر مرابعنا: أراضينا الخضراء.
  • حمر مواضينا: أماكن معاركنا الدامية
  • رأينا المنايا: واجهنا الموت.
  • أعوزتنا فرامين: احتجنا إلى أوامر رسمية.
  • نصول بها: نحارب بها.
  • مواضينا فرامينا: سيوفنا هي أوامرنا.
  • سبق العلى: بلوغ المجد.
  • طلقًا: بحرية.
  • سبقا كنَّا مصلَّينا: لم نكن في المقدمة كنا نصل متأخرين
  • نغشى الخطوب: نواجه المصائب.
  • فندفعها: نزيلها.
  • دهتنا: أصابتنا.
  • دفعناها بأيدينا: أزلناها بجهدنا.

شرح قصيدة سل الرماح العوالي عن معالينا

نقدم لكم شرح قصيدة سل الرماح العوالي عن معاليَنا، وتشمل ما يلي:

سلي الرِّماح العوالي عن معالينا: واستشهدي البيض هل خاب الرَّجاء فينا

  • اسألي الرماح العالية عن عظمتنا وإنجازاتنا، واسألي السيوف، هل خيّبنا الأمل في شجاعتنا وبطولاتنا؟

وسائلي العرب والأتراك ما فعلت في أرض قبر عبيد اللَّه أيدينا: لما سعينا فمًا رقَّت عزائمنا عمَّا نروم ولا خابت مساعينا

  • اسألي العرب والأتراك عن أفعالنا وإنجازاتنا في أرض قبر عبيد اللَّه، عندما جاهدنا، لم تضعف عزيمتنا عما نريد ولم تفشل مساعينا.

يا يوم وقعة زوراء العراق وقد دنا الأعادي كما كانوا يدينونا: بضمر ما ربطناها مسوَّمة إلَّا لنغزو بها من بات يغزونا

  • يا يوم معركة زوراء العراق عندما اقترب الأعداء كما كانوا يهاجمونا، لم نربط الخيول النحيفة والمجهزة إلا لنهاجم بها من يهاجمنا.

وفتية إنَّ نقل أصغوا مسامعهم لقولنا أو دعوناهم أجابونا: قوم إذا استخصموا كانوا فراعنةً يومًا وإن حكموا كانوا موازينا

  • وشباب إذا تحدثنا استمعوا، وإذا دعوناهم استجابوا لنا، وقوم إذا اختلفوا كانوا طغاة، وإذا حكموا كانوا عادلين.

تدرِّعوا العقل جلبابًا فإنَّ حميت نار الوغى خلَّتهم فيها مجانينا: إذا ادَّعوا جاءت الدُّنيا مصدَّقةً وإن دعوا قالت الأيَّام أمينًا

  • لبسوا العقل كدرع، وعندما اشتدت المعركة كانوا كالجنود الشجعان، إذا قالوا صدقتهم الدنيا، وإذا دعوا استجابت لهم الأيام.

إنَّ الزَّرازير لما قام قائمها توهَّمت أنَّها صارت شواهينا: ظنَّت تأنِّي البزاة الشُّهب عن جزع وما درَّت أنَّه قد كان تهوينًا

  • إن الزرازير عندما تحرك قائدها ظنت أنها أصبحت صقورًا، اعتقدت الصقور البيضاء أن بطء حركتها كان خوفًا، لكنها لم تعلم أن ذلك كان تهاونًا.

بيادق ظفرت أيدي الرَّخَّاخ بها ولو تركناهم صادوا فرازينَّا: ذلُّوا بأسيافنا طول الزَّمان فمذ تحكَّموا أظهروا أحقادهم فينا

  • جنودنا البسطاء تمكنوا من الطيور الكبيرة، ولو تركناهم لاصطادوا صقورنا، وخضعوا تحت قوة سيوفنا طوال الزمن، وعندما سيطروا أظهروا كراهيتهم تجاهنا.

لم يغنهم مالنا عن نهب أنفسنا كأنَّهم في أمان من تقاضينا: أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا حتَّى حمَّلنا فأخلينا الدُّواوينا

  • خضعوا تحت قوة سيوفنا طوال الزمن، وعندما سيطروا أظهروا كراهيتهم تجاهنا، ولم ينفعهم مالنا عن سرقة أرواحنا، وكأنهم في أمان من انتقامنا.

أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا حتَّى حمَّلنا فأخلينا الدُّواوينا: ثمَّ انثنينا وقد ظلَّت صوارمنا تميس عجبًا ويهتزُّ ألقنا لينًا

  • أفرغوا المساجد من شيوخنا وظلمونا حتى أجبرونا على ترك الأماكن الرسمية، ثم عدنا وسيوفنا تتحرك بفخر وتألقنا بلطف.

وللدِّماء على أثوابنا علَّق بنشره عن عبير المسك يغنينا: فيا لها دعوة في الأرض سائرةً قد أصبحت في فم الأيَّام تلقِّينا

  • والدماء على ملابسنا تركت رائحة تغنينا عن عبير المسك، يا لها من دعوة تسير على الأرض ويتناقلها الناس عبر الزمن.

أنا لقوم أبت أخلاقنا شرفًا أنَّ نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا: بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا

  • نحن قوم ترفض أخلاقنا أن نبدأ بالأذى لمن لا يؤذينا، أعمالنا نقية، معاركنا شرسة، أراضينا خضراء، وأماكن معاركنا دامية، وهناك يفتخر الشاعر بصفات العرب الجليلة.

لا يظهر العجز منَّا دون نيل منى ولو رأينا المنايا في أمانينا: ما أعوزتنا فرامين نصول بها إلَّا جعلنا مواضينا فرامينا

  • لا يظهر الضعف منا دون تحقيق أهدافنا حتى لو واجهنا الموت، لم نحتاج إلى أوامر رسمية للحرب لأن سيوفنا هي أوامرنا.

إذا جرينا إلى سبق العلى طلقًا إنَّ لم نكن سبقا كنَّا مصلَّينا: تدافع القدر المحتوم همَّتنا عنَّا ونخصم صرف الدَّهر لو شينًا

  • إذا سارعنا إلى بلوغ المجد بحرية، وإذا لم نكن في المقدمة كنا نصل متأخرين، عزيمتنا تواجه القدر المحتوم ونتغلب على تغيرات الزمن حتى لو كانت سيئة.

نغشى الخطوب بأيدينا فندفعها وإن دهتنا دفعناها بأيدينا: ملك إذا فوقت نبل العدوِّ لنا رمت عزائمه من بات يرمينا

  • نواجه المصائب ونزيلها، وإذا أصابتنا أزلناها بجهدنا، حاكمنا إذا سدد العدو سهامه لنا، ألقت عزيمته من يهاجمنا.

عزائم كالنُّجوم الشُّهب ثاقبة ما زال يحرق منهنَّ الشِّياطينا: أعطى فلا جودةً قد كان عن غلط منه ولا أجرةً قد كان ممنونًا:

  • عزائم قوية مثل النجوم اللامعة، دائمًا تحرق الأعداء، أعطى بكرم وليس بسبب خطأ أو مكافأة لخدمة.

كم من عدوِّ لنا أمسى بسطوته يبدي الخضوع لنا ختلا وتسكينًا: كالصل يظهر لينًا عند ملمسه حتَّى يصادف في الأعضاء تمكينًا:

  • كم من أعداء لنا أصبحوا يظهرون الخضوع لنا لخداع وتهدئة، مثل الأفعى ناعمة عند لمسها حتى تتمكن من جسمه.

يطوي لنا الغدر في نصح يشير به ويمزج السُّمُّ في شهد ويسقينا: وقد نغضُّ ونغضِّي عن قبائحه ولم يكن عجزًا عنه تغاضينا:

  • يخفي الغدر في نصيحة يظهرها، ويمزج السم بالعسل ويعطينا، وقد نتجاهل أفعاله السيئة، وليس ضعفًا بل تجاهلًا متعمدًا.

لكنَّ تركناه إذ بتنا على ثقة إنَّ الأمير يكافيَّه فيكفينا:

  • لكن أهملناه لأننا واثقون أن الحاكم سيعاقبه ويكفينا عناء التعامل معه.

اعراب قصيدة سلي الرماح العوالي عن معالينا

إليكم إعراب بيت قصيدة سلي الرماح العوالي عن معالينا، وتشمل:

"سلي الرِّماح العوالي عن معالينا واستشهدي البيض هل خاب الرَّجاء فينا"

  • سلي: فعل أمر مفرد مضارع مجزوم والواو حرف عطف.
  • الرِّماح: اسم مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • العوالي: صفة مجرورة بالرِّماح.
  • عن: حرف جرّ.
  • معالينا: مضاف إليه وجملة مؤمرة.
  • و: حرف عطف.
  • استشهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
  • البيض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • هل: حرف استفهام مبني في محل رفع فاعل.
  • خاب: فعل ماض مبني على الضم في محل رفع خبر.
  • الرَّجاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • فينا: حرف جر متعلق في محل جر بالإضافة.

سل الرماح العوالي عن معالينا من القائل؟

  • تعود قصيدة سل الرماح العوالي إلى الشاعر عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي، ولقبه صفي الدين الحلي ولد في الحلة بين الكوفة والعراق (1277 - 1339).
  • كان لصفي الدين الحلي إسهامات كبيرة في الشعر العربي، حيث كتب قصائد تعبر عن المدح، الحب والغزل والتجربة الإنسانية والزهد والتقشف وغلب الشعر عن النثر في أعماله وذلك بأسلوب راقي ومعبر ونظم أشعاره ما بين العامية والفصحى.
  • كتب صفي الدين الحلي العديد من القصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنه شيعي.يعد صفي الدين الحلي جزءاً لا يتجزأ من التراث القديم الذي كان مزدهراً ومتميزاً في هذه الفترة، ويعكس أعماله تلك الفترة الذهبية من الثقافة والعلم والفن في المنطقة.
ختامًا، تعتبر شعر سل الرماح العوالي من أعظم القصائد، وقد تغنى بقصيدة قصيدة سلي الرماح العوالي العديد من المنشدين ، ومهم المنشد بدر المشاري، وقد أضاف للقصيدة جمالًا فوق جمالها بصوت العذب وأدائه الرائع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ