ضحايا التخاطر في علم النفس ومفهومه ومميزاته وأضراره
جدول المحتويات
- ضحايا التخاطر
- ما هو التخاطر في علم النفس؟
- نشأة مفهوم التخاطر
- ما هي مميزات التخاطر في علم النفس؟
- مع أي شخص يحدث التخاطر؟
- أنواع التخاطر في علم النفس
- طرق التخاطر في علم النفس قبل النوم
- علامات وصول رسالة التخاطر
- الانتقادات والجدل الذي ثار حول قانون التخاطر في علم النفس
- أضرار التخاطر وتأثيره على ضحايا التخاطر
ضحايا التخاطر
موضوع التخاطر (أو التواصل العقلي عن بُعد) هو موضوع غامض ويثير الكثير من الجدل. على الرغم من أنه لم يتم إثباته علمياً بشكل قاطع، إلا أن هناك بعض الحالات أو القصص التي يتداولها الناس أو تظهر في الأدبيات الروحية أو الثقافات الشعبية، والتي يُعتقد أنها تمثل "ضحايا التخاطر". معظم هذه الحالات لا يتم التحقق منها بشكل دقيق، ولذلك يتم التعامل معها بحذر. سأعرض لك بعض الأمثلة الشائعة التي يتم التحدث عنها في هذا السياق:
1. الحالة الشهيرة لفرجينيا تاربور (Virginia Tarpore)
فرجينيا تاربور هي امرأة تُزعم أنها تعرضت لما يمكن تسميته "تخاطر سلبي"، حيث كانت تشعر بأن شخصًا غريبًا كان يتصل بعقلها عن بُعد، ويتلاعب بأفكارها ومشاعرها دون أن تستخدم أي وسيلة تواصل تقليدية. ووفقًا لروايتها، كانت تعاني من شعور دائم بالتداخل العقلي، حيث كان هذا الشخص يحاول التأثير على قراراتها ومواقفها في حياتها اليومية. وعلى الرغم من أنها تحدثت عن هذه التجربة مع مستشارين روحانيين ومعالجين، لم يُحسم ما إذا كانت هذه التجربة ناتجة عن حالة نفسية أو تأثيرات خارقة للطبيعة.
2. تجربة "التخاطر العاطفي" في العلاقات الشخصية
في بعض الحالات، يدعي الأشخاص أنهم قادرون على "شعور" بما يمر به الآخرون عن بُعد، مما يشمل الأحاسيس والمشاعر وحتى الأفكار. هناك العديد من القصص عن أزواج أو أفراد عائلات يعتقدون أنهم يتشاركون تجارب عاطفية أو عقلية حتى عندما يكونون بعيدين عن بعضهم البعض. في بعض الأحيان، يُزعم أن هذه التجارب كانت سلبية، حيث كان أحد الطرفين يشعر بالقلق أو الضيق بسبب تأثيرات تخاطرية تأتي من الطرف الآخر.
على سبيل المثال، قد يقول شخص إنه شعر فجأة بأن شريك حياته في خطر أو يعاني من مشكلة، وعند التواصل مع الشريك بعد هذه التجربة، يكتشف أن الشخص الآخر كان في فعلاً في خطر أو يعاني من مشكلة صحية، وهو ما يفسره البعض على أنه "تخاطر عاطفي" أو عقلي.
3. حالات "التخاطر الهجومي" أو التلاعب العقلي
في بعض الأدبيات التي تتعامل مع الظواهر الخارقة، توجد قصص حول أفراد يُزعم أنهم تعرضوا لما يُسمى بـ"التخاطر الهجومي"، حيث يتعرض الشخص إلى تدخلات نفسية غير مرغوب فيها، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياته العقلية والعاطفية. يُقال أن هؤلاء الأشخاص قد يشعرون بمشاعر غير مبررة مثل القلق أو الاكتئاب أو الخوف نتيجة لتأثيرات هذا التخاطر الهجومي.
في هذه الحالات، غالبًا ما يُعتقد أن الأشخاص يتعرضون لمحاولات من أفراد آخرين للتأثير على أفكارهم أو مشاعرهم عن بُعد. رغم عدم وجود دليل علمي على حدوث هذه الظواهر، إلا أن هناك من يُصرّ على أنها تجارب حقيقية أو على الأقل تجارب ذات طابع نفسي.
4. الحالة المعروفة في كتب الأدب الروحي
هناك العديد من القصص في الكتب الروحية والخيالية التي تتحدث عن "ضحايا التخاطر"، حيث يُعتبر التخاطر نوعًا من "التمرير العقلي" الذي يسمح لشخص بقراءة أفكار الآخرين أو إرسال مشاعر غير مرغوب فيها إلى عقولهم. على سبيل المثال، في بعض قصص الخيال العلمي أو الأدب الروحي، يُقال إن الأفراد قادرون على التواصل مع الآخرين عن بُعد، سواء كان ذلك بطريقة إيجابية أو سلبية. في هذه الحالات، قد يظهر "الضحية" في صورة شخص يعاني من الشعور بالاختراق الذهني أو تعرضه لتأثيرات عقليه غير مرغوب فيها.
5. حالات التشخيص الخاطئ للحالات النفسية
في بعض الحالات، قد يكون ما يُسمى بـ"التخاطر" مجرد تفسير للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل الذهان أو الهلوسة. على سبيل المثال، قد يشعر شخص ما بأنه مستهدف من قِبل شخص آخر عن بُعد، ويعتقد أن هذا الشخص يحاول التأثير على أفكاره أو مشاعره. هذه التجارب قد تُنسب إلى التخاطر، لكن الواقع هو أن الشخص قد يعاني من حالة نفسية تتسبب في هذه الأوهام.
ماذا عن إثبات هذه الحالات؟
من الناحية العلمية، لا يوجد دليل موثق أو قاطع على أن التخاطر، كما يُفترض في الأدبيات الشعبية أو الروحية، هو ظاهرة حقيقية. الدراسات في مجال علم النفس والعصبية تشير إلى أن التجارب التي يوصف بها "التخاطر" قد تكون ناتجة عن حالات نفسية، خيالات، أو تفسيرات خاطئة للظواهر الإدراكية.
ما هو التخاطر في علم النفس؟
معنى التخاطر في علم النفس هو انتقال وتبادل الأفكار والمشاعر والطاقة التي تكون كامنة داخل بعض الأشخاص إلى شخص آخر، فيتم التخاطر في شكل صورة غير مادية، وهو عبارة عن إرسال رسائل غير مرئية من خلال التفكير والتركيز بشكل مباشر على الأشياء والأشخاص حيث تنتقل هذه الإشارات للطرف الآخر وتؤثر فيه وتؤثر عليه.
نشأة مفهوم التخاطر
يعتبر التخاطر ليست من الأفكار الحديثة، إنما يصنف ضمن فئة الأفكار القديمة حيث يعود زمن ظهوره وقيام الأشخاص به إلى:
- جذور القرن التاسع عشر، فنجد أن هناك تشابه إلى حد كبير بين ظاهرتي التخاطر ووهم إدخال الأفكار أو انتزاعها من المخ.
- فنجد أن هذين الظاهرتين يعتبروا من أحد الأعراض التي تؤكد بالفعل إصابة الأشخاص بانفصام الشخصية، كما أنهما يؤكدان أيضاً إصابة الأشخاص ببعض الأمراض النفسية المختلفة التي تتطلب البدء في تلقي العلاج للتخلص من المشكلة.
ما هي مميزات التخاطر في علم النفس؟
للتخاطر العديد من المميزات التي تجعل الكثير من الأشخاص يقومون به من أجل الوصول إلى هدف معين، وفيما يلي نقوم بتوضيح أهم هذه المميزات:
قراءة أفكار الأشخاص
- من أهم مميزات التخاطر أنه يمكن العديد من الأشخاص من قراءة أفكار الأشخاص الآخرون والشعور بالمشاعر الكامنة بداخلهم، كما نجد أيضاً أنه يساعد في قيام التواصل بشكل مباشر بين الأشخاص.
التواصل مع الآخرين دون بذل مجهود
- يمكن أن يتم التخاطر من خلال قيام الشخص بقول كلمة واحدة، فهذه الطريقة تعتبر أحد طرق التواصل الذي يتم بشكل مباشر دون داعِ لبذل جهد كبير.
إقناع الآخرين بسهولة
- يمكن للشخص الذي يقوم بالتخاطر أن يقوم بإقناع الشخص الآخر بالأفكار والمعتقدات الذي يؤمن بها، بالإضافة أيضاً إلى إمكانية تغيير أفكار هذا الشخص وتبدليها بأفكار ومعتقدات أخرى.
التأثير على الأفكار
- من خلال التخاطر لا يعني انعدام شخصية الأشخاص، حيث نجد أن ليس من الممكن أن يقوم أي شخص بتأثير بشكل كلي على تفكير الشخص، فليس من الممكن أيضاً أن يتمكن الشخص الذي يقوم بالتخاطر بقراءة أفكار الشخص الآخر ومعرفة ما يدور في ذهنه، فكل هذه الأمور مرتبطة بالإنسان فقط لأنها كامنة بداخله فلا يكون لأي شخص آخر القدرة على معرفتها وتغييرها بشكل كلي.
مع أي شخص يحدث التخاطر؟
يعد التخاطر من الأشياء التي يشترط في قيامها وجود علاقة قوية بين طرفي التخاطر، فنجد أن من أهم صور التخاطر الغريزي حدوثه:
- بين الأم وأولادها أو بين الأخوة أو بين الأخوة التوائم، فيمكن للأخوة التوائم أن يشعروا ببعضهما في حالات الحزن وحالات الفرح، فنجد أن من أهم الأشياء التي تساعد الأشخاص في القدرة على القيام بالتخاطر التنفس بشكل عميق.
أنواع التخاطر في علم النفس
من المعروف أن التخاطر هي نوع من استحضار الأفكار وربطها بالأشخاص والتواصل معهم بشكل غير مرئي وحسي، وهناك نوعين من التخاطر، ومن أنواع التخاطر:
- التخاطر الإدراكي أو الإدراك الحسي أو الاستبصار أو التخاطر الروحي في علم النفس: وهي مسميات لنوع واحد من التخاطر الذي يأتي للإنسان دون أن يسعى للوصول إليه أو دون أن يستخدم حواسه، كأنه يفكر في شخص في نفس الوقت الذي يتحدث الآخر عننه، أو يعرف أشياء دون أن يسعى لمعرفتها.
- التخاطر الحسي المقصود: أو التخاطر العقلي وهو نوع من التخاطر يأتي من تفكير الشخص نفسه في الأمور والأشخاص وإرسال إشارات غير مرئية للطرف الآخر للتواصل معه والتأثير عليه.
- التخاطر الجنسي في علم النفس أو التخاطر الروحي في الحب: وهو نوع من التخاطر نابع من الميل إلى العواطف والمشاعر والتفكير في الشخص الآخر من منظور تخاطري جنسي، وهذه المشاعر غير المسيطر عليها تجعل الإنسان يتواصل مع شريكه بمجرد التفكير في العلاقة العاطفية.
طرق التخاطر في علم النفس قبل النوم
التخاطر لا يحدث بمجرد التفكير في الشخص الآخر أو استحضار الذهن لبعض الأمور، ولكن يمر التخاطر بعدة مراحل، وتشمل الآتي:
1. التقارب الذهني والعاطفي بشخص ما
- الرغبة النفسية والذهنية في التقرب الفكري مع شخص ما والتواصل معه بشكل غير مباشر ثَمّ ما تتم عملية التخاطر بدون مرسل ومستقبل وعلاقة تفاعلية بينهما.
2. التكرار والتدريب والاستمرار
- لا يأتي التخاطر من أول وهلة يتطلب التكرار والمحاولة والاستمرار في استحضار التفكير وربطه بالشخص الآخر.
3. الإيمان بفكرة التخاطر وفاعليتها والبعد عن الأشخاص المحبطين
- إن الإيمان بالأشياء يسهل الوصول إليها، فإذا رسخ الإنسان فاعلية ومكانة التواصل ومدى جدية دوره ساهم هذا كثيرًا في تسريع عملية التخاطر، ثم أن البعد عن الأشخاص المحبطين الذي يجدون التخاطر مجرد لعبة لا تجدى نفعا ولا يمكن الإيمان بها يساعدك كثيرًا على الوصول لهدفك من خلال التخاطر.
4. التخطيط ورسم الأفكار
- قبل البدء من التخاطر يجب أن يضع الإنسان قائمة بأهم الأشياء التي يمكن أن يفكر فيها أثناء التخاطر ورسم الأفكار في مخيلته عن الأشياء والمواقف بين وبين الشخص الآخر، يساعد على تحقيق التخاطر أغراضه.
5. اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب
- إن اختيار الوقت الذي تشعر فيه بالراحة والاستجمام والرغبة في التواصل مع شخص ما، كما أن المكان المناسب والبيئة الهادئة والأشخاص الإيجابين الذين يؤمنون بفكرة التخاطر عوامل تساعد على نجاح عملية التخاطر.
6. انتظار النتائج والمكافآت وهدايا التخاطر
- سوف تثبت لك الأيام بعد ذلك أن التخاطر مع شخص ما حدث بالفعل ووصل لهدفه المنشود في التأثير على الآخرين، فتجد الشخص الذي تتخاطر معه يتواصل معك في الواقع، وتعجبه أفكارك وتتفق مع أفكاره، وقد يبوح لك أن سمع نفس الكلمات والعبارات منه من قبل في مكان لا يغلمه أو يوافقه على مشروع معين،وغيرها من الأمثلة.
علامات وصول رسالة التخاطر
هناك العديد من العلامات التي تدل على التخاطر والتي مفعولها يظهر بشكل سريع،كلما اقتنع الإنسان بقيمة التخاطر وقوته، وفيما يلي نقوم بتوضيح أهم هذه العلامات:-
رد المستقبل على رسالة التخاطر
- يتم التخاطر بين طرفين أحدهما يكون المرسل والآخر يكون المستقبل، فنجد أن في حالة إذا كان الشخص مرسل فسوف يتم نجاح التخاطر إذا تمكن من الحصول على رد من المستقبل، أما في حالة إذا كان الشخص مستقبل سوف يشعر بأن الأفكار التي يمتلكها ليست أفكاره إنما يشعر بأن هناك تأثير من قبل الشخص المرسل عليك.
رؤية الأحلام التي تعبر عن وصول الرسائل
- من الممكن أن يتم التخاطر إذا كان الشخص واعياً أو غير واعيًا، فنجد أنه من الممكن أن يتم التخاطر إذا كان الشخص نائم في صورة الأحلام التي يراها في منامه وكأن الشيء الذي يراه حقيقي.
ظهور بعض أعراض التخاطر في الجسم
- هناك علامات التخاطر الشعبية التي تدل على وصول رسالة التخاطر، مثل الشرقة ورفة العين وحك راحة اليد أو العطس أو التثاؤب، والصداع.
الانتقادات والجدل الذي ثار حول قانون التخاطر في علم النفس
هناك العديد من الانتقادات التي حدثت بين الكثير من العلماء من أجل التخاطر، ولعل أهم هذه الانتقادات ما يأتي:-
- ثار جدل كبير حول ظاهرة التخاطر التي انتشرت في وقتنا الحالي في مختلف بلدان العالم، فنجد أن هناك مجموعة من العلماء ذهبوا برأيهم بأن ظاهرة التخاطر ظاهرة علمية صحيحة.
- كما ذهب البعض الآخر بأن التخاطر ما هو إلا أوهام وحقائق غير مثبتة علمياً يؤمن بها العديد من الأشخاص من أجل الوصول إلى غايات مختلفة.
- فاجتمع فئة معينة من العلماء بأن التخاطر يشبه السحر والشعوذة بنسبة كبيرة، فنجد أنه بخلاف الآراء حرمت الشريعة الإسلامية القيام بالتخاطر لأنه مرتبط بالنفس البشرية، فالنفس البشرية لا يعلم بها سوي خالقها.
أضرار التخاطر وتأثيره على ضحايا التخاطر
بالرغم من اعتقاد الكثير من الأشخاص أن التخاطر سوف يمكنهم من الوصول إلى بعض الغايات وتحقيقها، إلا أنه له العديد من الأضرار التي قد تضر بالإنسان وفيما يلي نقوم بتوضيح كل منها على حدى:
التخاطر نوع من أنواع السحر والشعوذة
- يعتبر التخاطر من الأشياء الغير مثبتة علميا كما أنها غير مثبتة أيضاً في الشريعة الإسلامية، ولكن بالرغم من ذلك يلجأ الكثير من الأشخاص إليه من أجل التعبير عن المشاعر، فمن أهم أضراره أنه يعد جزء لا يتجزأ من السحر والشعوذة.
الابتعاد عن الواقع
- من أهم الأضرار التي تنتج عن ضحايا التخاطر الابتعاد عن الواقع بشكل كبير وعدم إمكانية الشعور بما يحدث حولهم، ويرجع السبب الأساسي في ذلك إلى طبيعية التخاطر التي تتطلب التعايش في أحلام اليقظة والأوهام والتي قد تؤدي بدورها إلى الابتعاد بشكل تام عن التعامل مع الأشخاص بما فيهم الأشخاص المقربون كالأصدقاء والأسرة.
الوقوع في بعض الأزمات النفسية
- قد تؤدي ممارسة التخاطر إلى إصابة الأشخاص ببعض الأزمات النفسية التي يصعب الخروج منها والتي قد تتطلب في كثير من الأحيان أوقات طويلة للخروج منها، فنجد أن هناك فئة من الأشخاص الذين يقوموا بالمبالغة عند ممارسة التخاطر من خلال الإصرار على معرفة أشياء قد تضر بهم بشكل كبير جداً.
معرفة الغيب من المحرمات
- من أكثر الأضرار التي تنجم عن ممارسة الأشخاص للتخاطر بشكل مستمر العين الثالثة، فيعتقد الكثير من الأشخاص أن من الممكن أن يكون لديهم القدرة على معرفة الغيب، وهذا من أكبر الأشياء التي تكون محرمة في الشريعة الإسلامية فلا يمكن لأي شخص أن يتمكن من معرفة الغيب لأن هذا الأمر بيد الله عز وجل.
الوقوع في الآثم والمعاصي والذنوب
- من مخاطر ممارسة التخاطر وأضراره أنه قد يؤدي بالأشخاص للدخول في طريق الدجل والشعوذة والضياع داخل هذا العالم المحرم في الشريعة الإسلامية، فنجد أن هذا الطريق له الكثير من الأضرار التي قد تضر بالإنسان، ولعل أهم هذه الأضرار هلاكه وضياع آماله وطموحاته ومستقبله الذي يسعى كل إنسان إليه لتحقيق ما يتمني.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13420
المراجع
-
, Parapsychology
,
https://en.wikipedia.org/wiki/Parapsychology -
, Parapsychology
,
https://www.psychologytoday.com/us/basics/parapsychology -
, parapsychology
,
https://www.britannica.com/topic/parapsychology