آخر تحديث: 23/11/2023
أسباب التوتر عند المرأة، وأعراضه، وكيفية تشخيصه وعلاجه؟
هناك الكثير من أسباب التوتر عند المرأة منها الوراثي أو النفسي أو الهرموني، كما أن المرأة في هذه الحالة تشعر بمشاعر منخفضة كثيرًا مثل مشاعر القلق والخوف وتشويش الأفكار وعدم التركيز. بالإضافة إلى أن المرأة في هذه الحالة تشعر بمشاعر جسدية أيضا مثل الصداع أو ارتفاع ضغط الدم، أو تسارع وزيادة في نبضات القلب، كما أن المرأة في هذه المرحلة من حياتها تتجنب التعرض لأي ضغط ما أو موقف سلبي أو موقف معين يجعلها تواجه مخاوفها، وهذا هو موضوع مقالنا اليوم على موقعنا مفاهيم.
أنواع اضطرابات التوتر والقلق عند المرأة
يوجد أكثر من اضطراب للتوتر والقلق عند المرأة مثل:
- اضطراب القلق العام.
- اضطراب الخوف الشديد أو الفزع.
- اضطرابات ما بعد الصدمة.
- الوسواس القهري مخاوف أنواعه.
- الرهاب الاجتماعي.
- الرهاب المحدد.
- اضطرابات القلق الناتجة عن الإصابة بمرض ما.
- اضطراب التوتر الشديد.
- اضطراب القلق المتعلق بالإدمان بمختلف أنواعه.
- وكل نوع من هذه الاضطرابات تختلف أعراضها من حيث الدرجة والحدة، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية لظهور هذا الاضطراب.
أعراض الإصابة باضطراب القلق العام والتوتر عند المرأة
- عدم الشعور بالراحة النفسية، والشعور الدائم بالقلق والتوتر دون سبب معين.
- الشعور الدائم بالخمول والكسل، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية البسيطة.
- تشوش الأفكار وعدم وضوح الرؤية في الكثير من الأمور، وصعوبة في اتخاذ القرارات.
- عدم القدرة على التركيز سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في الحياة العادية.
- الإصابة بالشد العضلي بشكل متكرر في منطقة الرقبة والرأس.
- الإصابة بالصداع لمرات متكررة، والذي يستمر في بعض الأحيان إلى عدة أيام.
- عدم القدرة على النوم، أو النوم بشكل غير منتظم.
أسباب التوتر عند المرأة
هناك العديد من الأسباب المؤدية لإصابة المرأة بالتوتر، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- كثرة تعرض المرأة إلى ضغوط كثيرة في الحياة سواء الحياة العادية أو العملية او العلمية.
- وجود خلل في هرمونات الدماغ التي تفرزها الناقلات العصبية.
- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون عند المرأة أكثر من الرجل، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة والمرح.
- حدوث خلل في هرمونات الجسم قبل نزول الدورة الشهرية، وأثناء هذه الفترة وبعدها.
- حدوث خلل هرموني بالجسم نتيجة حدوث الحمل أو في حالات اقتراب الولادة والرضاعة، ومن أهم هذه الهرمونات هرمون الاستروجين.
- تبني بعض الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي اكتسبتها المرأة من البيئة المحيطة بها، والتي تسببت في حدوث قلق وتوتر دائم.
- تحمل المرأة العاملة مسؤوليات المنزل دون مساعدة من الزوج، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين المتعلق بتحمل المرأة لهذه المسؤوليات بمفردها دون مشاركة من الزوج، مما يجعلها تحت ضغط دائم وتوتر.
علاج اضطرابات التوتر والقلق عند المرأة
- تعتبر السيدات هن الأكثر تفتحا عن الرجال عند الإصابة بمرض نفسي، حيث تتردد الكثيرات منهن على عيادات ومراكز العلاج النفسي من أجل الكشف عن أسباب المشكلة التي تواجهها للتخلص منها أو حلها أو تعلم كيفية التعايش معها.
- وعلاج التوتر عند المرأة يكون من خلال طريقين أحدهما دوائي والآخر نفسي من خلال الجلسات النفسية التي يقوم بها الطبيب أو الأخصائي النفسي مع المريض.وذلك من أجل التعديل من بعض السلوكيات أو الأفكار التي تسبب هذا القلق أو التوتر. وتعلم كيفية العيش بإيجابية، وعمل توازن في حالة الشعور بمشاعر سلبية أو منخفضة.
كما يمكن أن يتم العلاج من خلال طريقة واحدة من هاتين الطريقين أو كلاهما معا، ويشملا ما يلي:
العلاج النفسي السلوكي الإدراكي
- وذلك على حسب الحالة التي وصلت لها المرأة أو درجة وحدة التوتر الذي تشعر به، ويرجع ذلك أيضا إلى رؤية الطبيب المختص للحالة التي تكون عليها المريضة.
- يتم العلاج من خلال الجلسات عبر العلاج النفسي السلوكي الإدراكي، والذي يكون مناسبًا جدا لعلاج التوتر عند السيدات.
- وتقوم فكرة هذا العلاج على مساعدة المريضة في الرجوع بشكل تدريجي إلى حياتها الطبيعية قبل الإصابة بالمرض، أو مساعدتها في ممارسة الأنشطة التي تجعلها تشعر بالخوف أو القلق.
- كما أن هذا العلاج يعمل على تغيير بعض السلوكيات والعادات غير السليمة أو الخاطئة التي تسبب القلق أو التوتر.
- بالإضافة إلى محو أو تغيير المعتقدات وأفكار القديمة المسببة للسلوك الخاطئ، والذي يؤدي في النهاية إلى الشعور بالقلق.
العلاج النفسي التحليلي
- كما يوجد أسلوب آخر من العلاج النفسي المتعلق بالجلسات وهو العلاج النفسي التحليلي، والذي يتميز بأنه طويلة الأمد.
- ويتعمق هذا النوع من العلاج في مشاعر المريضة للوصول إلى جذر المعتقد أو الفكرة التي تسبب لها القلق أو التوتر.
- والتي تكون نتيجة تعرض المريضة في الصغر لصدمة ما، وليس بالضرورة أن تكون صدمة كبيرة، ولكن ترجمها الوعي الطفولي على أنها صدمة.
- وبمجرد الوصول إلى هذه الصدمة وعلاجها تتخلص المريضة من الفكرة المسيطرة لها، والتي تكون السبب الرئيسي في هذا التوتر.
اتباع نمط حياة صحي ومتوازن
- كما ينصح أطباء علم النفس بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
- كما يجب التخلي أيضا عن بعض العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول أو الكافيين بشكل مفرط.
في النهاية يجب العلم أن أسباب التوتر عند المرأة كثيرة، ولكن الأهم من ذلك هو ضرورة الانتباه لهذه المشاعر جيدا من حيث تكرارها واستمراريتها، ففي حالة استمرارها لأكثر من أسبوعين يجب التوجه إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج اللازم قبل أن يزداد الأمر سوءا، وقبل كل ذلك يجب على المرء أن يواجه مخاوفه التي تسبب له القلق، ويدرك أنها مخاوف غير حقيقية ووهمية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9140
تم النسخ
لم يتم النسخ